أسباب مشاركة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية

أسباب مشاركة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية

لم تكن الولايات المتحدة تريد خوض الحرب العالمية الثانية حتى فعل المقاتلون اليابانيون هذه الأشياء التي سوف نسردها لكم أدناه.

كان الهجوم على بيرل هاربور بمثابة بداية لمشاركة الولايات المتحدة واليابان في الحرب العالمية الثانية. جاء الهجوم على القاعدة البحرية الأمريكية في إقليم هاواي على حين غرة. في صباح يوم 7 ديسمبر / كانون الأول 1941 ، قُتل أكثر من 2000 جندي أمريكي وجُرح مئات من المدنيين. 

جاء الهجوم بعد أن تدهورت العلاقة بين الولايات المتحدة واليابان بشكل كبير. في سبتمبر من ذلك العام ، هددت الولايات المتحدة بإعلان الحرب على اليابان إذا كان هناك أي غزو لها في جنوب شرق آسيا أو جنوب المحيط الهادئ. ومع ذلك ، فسر اليابانيون التهديد على أنه إنذار نهائي وقرروا تنفيذ الضربة الأولى. 

1- النمر! نمر! نمر! 

وقال قائد البحرية اليابانية ومنسق القوات يوم الهجوم ميتسو فوتشيدا لبقية السرب: "تورا! لوغ! لوغ!" ، وتعني "النمر! النمر! النمر!". تعني الرسالة أنهم تمكنوا من مفاجأة الأمريكيين. 

2 - التخطيط للهجوم

بدأ اليابانيون التخطيط للهجوم قبل ذلك بكثير ، في يناير 1941. بلغ عدد أسطول الهجوم المفاجئ 353 طائرة. اليوم الذي تم اختياره ، يوم الأحد ، كان أيضًا استراتيجياً . اعتقد اليابانيون أن العدو سوف يرتاح ويتشتت ، مما قد يؤخر الرد أو الانتقام. 

3 - حاملة الطائرات

كانت حاملات الطائرات الهدف الرئيسي لليابانيين. ومع ذلك ، لم يكن أي منهم في القاعدة وقت الهجوم ولذلك ألغى اليابانيون الهجوم الثاني. 

4 - المؤامرة

هناك نظرية مؤامرة مفادها أن الرئيس فرانكلين روزفلت قد استفز اليابانيين عن قصد. وبالتالي ، يمكنه التأثير على الرأي العام الأمريكي ويمكن للبلاد أن تدخل الحرب. 

5 - صرخة المعركة

صرخ بيرل هاربور صرخة حاشدة للجنود الأمريكيين. أثناء وجودهم في ساحة المعركة خلال الحرب العالمية الثانية ، كان من الشائع أن يتذكر الأمريكيون الهجوم بصرخة المعركة. 

6- الخطة المحسوبة بشكل بارد

تم التخطيط للهجوم لفترة طويلة. ومع ذلك ، فإن اليابانيين لم يرغبوا حقاً في إثارة الشكوك. وأدلت اليابان بعدة بيانات ، أعربت جميعها عن رغبتها في الحفاظ على السلام. 

7- إعلان رسمي للحرب

في عام 1999 ، تم العثور على عدد من الوثائق اليابانية. وأظهرت النصوص الجدل داخل الحكومة حول إخطار الولايات المتحدة بنيتها شن حرب أم لا. على ما يبدو ، لم يرغب الجيش في إرسال الإخطار ، وهو ما حدث بالفعل. في الحالة الأخرى ، كان من المفترض أن يبدأ الهجوم بعد 30 دقيقة من تسليم الإشعار ، وهو ما لم يحدث. 

نظرًا لأنه لم يكن هناك تحذير مطلقًا بشأن إعلان الحرب قبل الهجوم ، فقد اعتبرت المحكمة العسكرية الدولية هذا الهجوم هو بمثابة جريمة حرب. 

بواسطة Mohammad Zareine

تم نشر هذا المقال بواسطة مؤلف موقع لحظات وحقائق استثنائية ، ولا يمثل سوى الرأي الشخصي للمؤلف. إذا كان هناك أي انتهاك ، يرجى الاتصال بنا لحذف التعليقات أو الإبلاغ عنها.